-
العليمي: مليشيا "الحوثي" تُغلب مصلحة إيران على مصالح اليمنيين
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، أن مليشيات الحوثي تغلب مصالح إيران على مصالح الشعب اليمني.
كما اتهم إيران بتصدير كل ما هو مدمر إلى بلاده، ودعمها للحوثيين بالأسلحة عبر تهريبها، ومحاولة توسيع نفوذها في المنطقة، معولاً على دور المجتمع الدولي في الحد من تدخلها.
وخلال حلقة نقاشية افتراضية نظمها معهد الشرق الأوسط، مساء أمس الجمعة، أشار الرئيس اليمني، إلى تصريحات القادة الحوثيين وقيادات حزب الله اللبناني، بأن تحركاتهم القادمة ستكون في باب المندب والبحر الأحمر.
كما نوّه لوجود تخادم بين الحوثيين وتنظيم القاعدة، حيث "أفرج الحوثيون عن الكثير من المحكوم عليهم من تنظيم القاعدة بينهم المتهمون بتفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" وتحركوا إلى المناطق المحررة لتنفيذ عمليات إرهابية".
اقرأ أيضاً: العليمي يبحث مع بلينكن جهود تمديد الهدنة في اليمن
وأوضح، أن قوات من وحدات مكافحة الإرهاب واجهت العناصر الإرهابية في الضالع، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من الضباط بينهم قائد مكافحة الإرهاب في المحافظة. كما قتل ثمانية من الإرهابيين اثنين منهم من المفرج عنهم من السجون في صنعاء (من قبل الحوثيين).
وأضاف، بأن المليشيا الحوثية حولت اليمنيين إلى رهائن، لمطالبها غير المشروعة، وهذه كارثة مثلما حولت البحر الأحمر والبحر العربي رهينة لصافر.
وكشف العليمي، أن الحوثيين يقدمون مطالب وشروطا جديدة للموافقة على تمديد الهدنة، في حين لم ينفذوا المطالب والالتزامات السابقة، في إشارة إلى رفضهم فتح الطرق في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات، موضحا إن “الهدنة اليوم مهددة، وكانت قامت على ثلاثة عناصر رئيسية الأول فتح مطار صنعاء ودخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفتح الطرق في تعز".
وأفاد، أن الحكومة التزمت بتعهداتها، وأن أكثر من 21 ألفا غادروا مطار صنعاء في حين يمنع الحوثيون غير الموالين لهم من المغادرة، كما أن هناك أكثر من 50 سفينة وقود دخلت ميناء الحديدة.
وأشار إلى عدم التزام الحوثيين قبل ذلك بدفع المرتبات بموجب اتفاق استكهولم من إيرادات ميناء الحديدة، ومصادرتهم ونهبهم لمبلغ 45 مليار ريال من الحساب الذي كانت الأمم المتحدة قد خصصته لذلك.
وذكر الرئيس اليمني، أن هناك ضغوطا دولية تمارس على حكومته لاستمرار الهدنة، التي تأخذها بعين الاعتبار كونها ضغوطا إنسانية. وقال "الهدنة مكسب ولا ينبغي أن تكون على حساب تنازلات تحقق مكاسب للحوثيين ومزيد من التمكين. وهذا لا يخدم عملية السلام بالنسبة لليمن والمنطقة والملاحة الدولية".
كما شدد على ضرورة فتح ميليشيا الحوثي، طرق تعز و"بالتالي كل القضايا بعد ذلك تخضع للنقاش والحوار، وهناك تفاصيل فيما يتعلق بالجوازات والمشتقات النفطية ومرتبات الموظفين"، وفق تعبيره.
ليفانت نيوز_ "العربية"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!